التفسير البسيط (صفحة 2871)

والخطاب في هذه الآية للأوس والخزرج (?).

وقوله تعالى: {جَمِيعًا} منصوب (?) على الحال؛ المعنى: اعتصموا بحبل الله، مجتمعين على الاعتصام به.

وقوله تعالى: {وَلَا تَفَرَّقُوا} قال ابن عباس (?): أي: كما كنتم في الجاهلية مقتتلين على غير دين الله.

وقال قتادة (?): لا تفرقوا عن دين الله الذي أمر فيه بلزوم الجماعة، والائتلاف على الطاعة.

وقال الزجاج (?): أي: تناصروا على دين الله، ولا تتفرقوا (?).

وقوله تعالى: {وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ} قال ابن عباس (?): يريد: دين الإسلام.

{إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً} يريد: ما كان بين الأوس والخزرج من الحرب التي (?) تطاولت عشرين (?) ومائة سنة، إلى أن ألَّفَ اللهُ عز وجل بين قلوبهم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015