التفسير البسيط (صفحة 2863)

تأخذهم (?) في الله لومةُ لائم، ويقوموا (?) بالقسط ولو على أنفسهم وآبائهم (?).

واختار الزجاج هذا الوجه، وهو أن الآية مُحكَمَةٌ غير منسوخة؛ لأنه قال (?) في قوله: {اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ}: أي: اتَّقُوهُ فيما يحقُّ عليكم أن تتَّقُوهُ فيه.

وقال (?) في رواية عطاء (?): هذا منسوخٌ؛ لانهم قالوا: يا رسولَ الله! وما حَقُّ تُقاتِهِ؟ قال: "يُذكر فلا ينسى، ويُطاع فلا يُعصى" قالوا: ومَن يَقوَى على هذا؟ وشَقَّ (?) عليهم؛ فأنزل الله: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن: 16].

وإلى هذا القول، ذهب: قتادة (?) والرَّبِيع (?) والسُّدِّي (?) وابن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015