تأخذهم (?) في الله لومةُ لائم، ويقوموا (?) بالقسط ولو على أنفسهم وآبائهم (?).
واختار الزجاج هذا الوجه، وهو أن الآية مُحكَمَةٌ غير منسوخة؛ لأنه قال (?) في قوله: {اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ}: أي: اتَّقُوهُ فيما يحقُّ عليكم أن تتَّقُوهُ فيه.
وقال (?) في رواية عطاء (?): هذا منسوخٌ؛ لانهم قالوا: يا رسولَ الله! وما حَقُّ تُقاتِهِ؟ قال: "يُذكر فلا ينسى، ويُطاع فلا يُعصى" قالوا: ومَن يَقوَى على هذا؟ وشَقَّ (?) عليهم؛ فأنزل الله: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن: 16].
وإلى هذا القول، ذهب: قتادة (?) والرَّبِيع (?) والسُّدِّي (?) وابن