قال سيبويه (?): ويجوز أن يكون مصدرًا كـ (الذِكْرِ) و (العِلْم).
وقوله تعالى: {مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا}.
قال الزجّاج (?): موضع {مَنِ}: خفض على البدل من {النَّاسِ}؛ المعنى هو (?): [و] (?) لله على من استطاع [إليه سبيلا] (?) مِنَ الناس، حِجُّ البيت (?).
قال الفرّاء (?): وإنْ نويت الاستئناف بـ {مَن}، كان جزاء، وكان الفعل به بعدها جزمًا، واكتفيتَ بما جاء قبله من جوابه، [والتأويل] (?) فيه: [من استطاع] (?) إلى الحج سبيلًا، فلِلّهِ (?) عليه حِجُّ البيت (?). فقدم الجوابَ وهو مؤخر في المعنى، على مذهب العرب في التقديم والتأخير.