قال الحسن (?)، وقتادة (?)، وعطاء (?): لأنهم لا يتوبون إلا عند حضور الموت، والله تعالى يقول: {وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ} (?)، الآية.
وقال ابن الأنباري (?): لن تُقبل توبتهم التي تقدمت في حال إيمانهم وتصديقهم محمدًا - صلى الله عليه وسلم - لأن الله عز وجل لا يَقبَلُ مع الإقامة على الشرك توبَةً متقادمةً (?)، ولا عَمَلًا حَسَنًا ماضيًا مرجوعًا عنه إلى ضدِّه.
91 - قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا} إلى قوله: {مِلْءُ الْأَرْضِ} (مِلْءُ (?) الشيء): قدر ما يَمْلؤه، وهو اسمٌ يُثَنَّى وُيجمع؛ يقال: