وقوله تعالى: {فِيهَا} قال ابن عباس (?): في جهنم.
فعلى هذا؛ الكنايةُ (?) عن (?) غيرِ مَذْكورٍ (?).
وقال الزجاج (?): أي: فيما توجبه اللعنة؛ [أي: في عذاب اللعنة] (?).
وقال بعضهم (?): الكناية راجعة إلى اللعنة.
ومعنى (خلودهم في اللعنة): استحقاقهم دائمًا لها، مع ما (?) توجبه من أليم العقاب، بدوامها.
وقوله تعالى: {وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ} معنى (الإنظار): تأخير العبد، ليُنظَرَ في أمره (?)؛ أي: لا (?) يُؤخرون عن وقتهم المؤقت (?) لعذابهم.