التفسير البسيط (صفحة 2808)

كيفَ نَوْمِي عَلَى الفِراشِ وَلَمّا ... يَشْمَلِ الشامَ غارَةٌ شَعْوَاءُ. (?).

أي: لا نوم لي، ولا أنام. ومثله قوله: {كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِنْدَ اللَّهِ} [التوبة: 7] أي: لا يكون لهم عهد.

قال (?) الزجاج (?): أعلم الله عز وجل أنه لا جهة لهدايتهم؛ لأنهم قد استحقوا أن يُضلُّوا بكفرهم؛ لأنهم قد كفروا بعد البَيِّنات.

وقوله تعالى: {وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ}.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015