ولعل ابن كثير اعتبر هذه الآية في قراءته (?).
فإن قيل: فكيف وجْهُ دخول {أحدٌ} في هذه القراءة، وقد انقطع من النفي [بِلحاقِ] (?) الاستفهام (?)، وإذا انقطع، كان (?) الكلام إيجابًا وتقريرًا، فلا يجوز دخول {أحدٌ}؟
قيل: يجوز أن يكون {أحدٌ} في هذا الموضع (أحدًا) الذي في نحو: (أحدٌ وعشرون)، وهذا يقع في الإيجاب، ألا ترى أنه بمعنى واحد؟.
وقال أبو العباس (?): إن (أحدًا)، و (وَحَدًا)، و (واحدًا) بمعنىً.
وقوله تعالى: {أَوْ يُحَاجُوكُمْ} (أو) في هذه القراءة (?) بمعنى: حتىَّ (?)؛ ومعنى الكلام: أأن (?) يُؤتَى أحدٌ مثل ما أوتيتم، تذكرونه لغيركم؛ حتى