آياته للأنبياء، ثم كفرهم بما جاء به محمد وجحدهم؛ فكان (?) ذلك مناقَضَةً منهم.
71 - قوله تعالى: {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ} ذكرنا معنى (اللَّبْس) فيما تقدم (?).
و (الحَق) ههنا: التوراة التي أنزل على موسى، و (الباطِلُ): ما كتبوه بأيديهم وغيروه وحرفوه من نعت محمد - صلى الله عليه وسلم -، وخبره (?)، في قول: الحسن (?)، وابن زيد (?).
وقال قتادة (?): لِمَ تخلطون (?) الإسلام باليهودية والنصرانية؛ وذلك أنهم تداعوا إلى إظهار الإسلام في صدر النهار، والرجوع عنه في آخره؛ لتشكيك الناس فيه.
وقوله تعالى: {وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ} يعني أمر محمد - صلى الله عليه وسلم -. قاله [قتادة] (?)،