إقامَةً)، و (أزَغتُه إزاغةً).
فلو أردت ذلك، قلتَ: (أَأَبْتهُ إآبَةً) (?)، ولو أردت أن تُخرجَ المصدرَ (?) تامًا، قلت: (إيوابًا). ثم أعلم الله عز وجل أن خيرًا من جميع ما في الدنيا ما أعدَّه الله لأوليائه، فقال:
15 - {قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ} الذي ذَكَرتُ (?).
قوله تعالى: {لِلَّذِينَ اتَّقَوْا} قال ابن عباس في رواية عطاء (?): يريد: المهاجرين والأنصار، أراد الله أن يعزِّيَهم، ويشوقهم إلى المعاد.
قال العلماء: ويدخل تحت هذا الخطاب كلُّ (?) من اتقى الشرك، بظاهر هذا الكلام (?).
وقوله تعالى: {جَنَّاتٌ} يرتفع على وجهين:
أحدهما: بخبر الصفة، ويكون تمام الكلام عند قوله: {بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ}.
والثاني: على تقدير الجواب، ويكون تمام الكلام عند قوله (?):