وقال الله تعالى: {إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ} (?) [النساء: 140] ولم يقل: أمثالهم. وقد جمع في قوله {ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ} [محمد: 38].
وقوله تعالى: {رَأْيَ الْعَيْنِ}. يقال: (رَأَيْتُه (?) رَأيًا)، و (رُؤْية)، و (رأيته في المنام رُؤيا حَسَنَةً) غَيْر مُجْراةٍ (?). فالرؤيا تختص بالمنام، وهو مصدرٌ لـ (رأيت) (?)، ويقول: (هو منى رأْيَ العَيْنِ) أي: حيث يقع عليه بصري. فقوله: {رَأْيَ الْعَيْنِ} يجوز (?) أن يَنْتَصِبَ عدى المصدر (?)، ويجوز أن يكون ظرفًا للمكان (?)، كما تقول: (تروْنهم أَمامَكم). ومثله: (هو مِنِّى مَزْجَرَ الكَلْبِ) (?)،