المتشابه ممن ينكر أمر البعث.
وقوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ} [يجوز أن يكون إخبارًا عن المؤمنين أنهم قالوا ذلك، فيكون متصلًا بما قبله، لكنه على تلوين الخِطاب (?)، و] (?) يجوز أن يكون استئنافًا، أخبر الله تعالى أنه لا يخلف الميعاد. ولا يدلُّ هذا على تخليد مرتكبي الكبائر من المسلمين في النار، وإنْ وعد ذلك بقوله: {وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ} [النساء: 14]. الآية؛ لأن المراد بالميعاد (?) ههنا يوم القيامة (?) لأن الآية وردت في ذكره. أو يُحمل [هذا (?) على ميعاد الأولياء دون وعيد الأعداء؛ لأن خلف الوعيد كرم (?) عند العرب] (?)، والدليل: أنهم يمدحون بذلك، ومنه قول الشاعر: