التفسير البسيط (صفحة 2459)

عِبَادَه، ويدل على المعنى الذي أراده. وتأوَّلَ قولَهُ: {يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ}، على أنه حالٌ صُرِفَت إلى المُضَارَعَةِ؛ أي (?): (والراسخون (?) في العلم، قائلين (?) آمَنَّا به).

قال: ومثله من (?) الكلام: (لا يَأتِيك إلا عبدُ الله، وزَيْدٌ يقول: أنا مسرورٌ بزيارتك)، تريد (?): (لا يأتيك إلا عبدُ الله، وزيدٌ قائلًا: أنا مسرورٌ بزيارتك). فـ (زيد) عطفٌ على (عبد الله) (?).

واحتج لهذه الطريقة في كتابه (المُشْكل) بما يطول ذِكْرُه (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015