التفسير البسيط (صفحة 2436)

وقال جرير:

.. أَحْكِمُوا (?) سُفهاءَكُمْ (?) ...

يقول: امنعوهم (?) من التَعرُّض.

قال أبو بكر (?): والمُتَشَابِهُ، ما اعتَوَرَتْهُ تأويلات. وسُمِّيَ مُتشابهًا؛ لأن لفظَهُ يُشْبِهُ لفظَ غيره، ومعناه يخالف معناه.

وقال بعضهم (?): المُحْكَمُ: ما عرفَ العلماءُ تأويلَهُ، وفهموا معناه. والمتشابه: ما ليس لأحدٍ إلى عِلْمِهِ سبيلٌ، مِمَّا استأثرَ اللهُ بِعِلْمِهِ؛ وذلك نحو: وقت خروج يأجوج ومأجوج، وخروج الدجّال، ونزول عيسى، وقيام الساعة، وعِلْم الرُّوح.

ويُسْأَلُ (فيقال) (?): ماذا (?) أراد اللهُ بإنزال المُتشابِهِ في القرآن؛ وأراد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015