التفسير البسيط (صفحة 2422)

وزعم أبو عثمان (?): أنه استُعْمِل في هذا الكلام فقط، لم يُجاوَزْ به غيره.

ومعنى (وَرِيَت بك زِنَادِي)؛ أي: ظَهَر بك الخيرُ لي.

فالتوراة سُمِّيت [بذلك] (?)؛ لظهور الحق بها. يدل على هذا المعنى قولُه: {وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً} [الأنبياء: 48].

وقال المُؤَرّج (?): هو من (التَّوْرِيَةِ) (?)، وهي: التعريض بالشيء؛ وكان أكثر التوراة معاريضَ وتلويحًا، مِن غير إيضاحٍ وتصريح.

وفي (التوراة) قراءتان: الإمالة، والتفخيم (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015