ذَلِكَ} [البقرة: 68] (?).
والكلام في أحدٍ وأصلهِ ذكرناه (?) عند قوله: {وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ} [البقرة: 102].
وقوله تعالى: {وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا} أي: سمعنا قوله، وأطعنا أمره، فحذف لأن في (?) الكلام دليلًا عليه من حيث مُدحُوا به (?).
وقوله تعالى: {غُفْرَانَكَ رَبَّنَا} أي: اغفر غفرانك (?)، يُستغني بالمصدر عن الفِعْلِ في الدعاء، نحو: سَقْيًا ورعيًا وأشباههما.
قال الفراء: وهو مصدر وقع موقع الأمر فنصب، قال: ومثله: الصلاةَ الصلاة (?)، وجميع الأسماء من المصادر وغيرها إذا نويت الأمر نصبت (?)، وهذا أولى من قول من يقول: معناه: نسألك غفرانك؛ لأنه على الفعل الذي أخِذ منه أدلّ، نحو: حمدًا، وشكرًا، أي: أحمد حمدًا، وأشكر شكرًا (?).