التفسير البسيط (صفحة 2370)

صارت مداينتهما ومبايعتهما عقدًا من عقود الربا (?).

وارتفع قوله: (فرهان) (?) على معنى فالوثيقة رهن، أو فعليه رهن، ويجوز أن يكون (فرهان) مبتدأ (?) وخبره محذوف، على تقدير: فرهان (?) مقبوضة بدل من الشاهدين، أو تقوم مقامهما، أو ما أشبه هذا، ولكنه حذف للعلم (?).

وقوله تعالى {فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا} قال اللحياني: أَمِنَ فلانٌ غيره على الشيء يَأمَنُ أَمْنًا وأمَنَةً وأَمْنَة (?) وأمَانًا فهو آمِن (?)، والرجل مأمون، قال الله تعالى: {إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِنْهُ} (?) [الأنفال: 11] ويقال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015