التفسير البسيط (صفحة 1939)

الروم، فتغير لسانه، ثم كان مملوكًا لابن جُدْعان (?)، فآمن بالله وصدق النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأقبل مهاجرًا إليه، فأخذه المشركون، فقال لهم صهيب: إني شيخ كبير لا يضركم أَمِنْكُم كنت أم من غيركم، فهل لكم أن تأخذوا مالي وتذروني وديني؟ ففعلوا ذلك، وكان قد شرط عليهم راحلة ونفقة، فلما بلغ المدينة تلقاه أبو بكر وعمر رضي الله عنهما في رجال، فقال له أبوبكر: ربحَ بيعُك أبا يحيى، فقال له (?) صهيب: وبيعك فلا يخسر، ما ذاك؟ فقال أنزل الله (?) فيك، وقرأ عليه هذه الآية (?).

وقال ابن عباس في رواية عطاء: إنه بذل ماله لمولاه، وقال له: خذ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015