التفسير البسيط (صفحة 1936)

ولأن في قوله: فعله لزيدٍ، تضمينًا، كأنه قال: فَعَلَه لإكرامِ ولسببِ زيدٍ، وما أشبه هذا مما يكون داعيًا إلى الفعل، فلم يحتمل الكلام حذفين كما احتمل حذفًا واحدًا (?).

والمرضاة: الرِّضَى، يقال: رَضِيَ رِضًا ومَرْضَاة (?).

وكان الكسائي يقرأها ممالة (?)، ليدل على أن الألف فيها منقلبة عن الباء، ولم يمنعها المستعلي وهو (الضاد) (?) من الإمالة، كما لم يمنع من إمالة نحو: صار وخاف وطاب (?).

وكان حمزة يقف عليها بالتاء (?)، وحجته ما حكاه سيبويه عن أبي الخطاب (?)، أنه كان يقول: طَلْحَت (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015