من ذي الحجة فقد أدركَ الحج (?)، وقد ورد في الخبر اللفظان جميعًا في تفسير الأشهر (?).
وإنما قال: أشهر، لشهرين وبعض الثالث؛ لأن الاثنين قد يوقع عليها (?) لفظ الجمع، وذلك أن التثنية أولُ الجَمْع (?)، الدليل عليه قوله تعالى: {أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ} [النور: 26]. وإنما يريد عائشةَ وصَفْوان، وكذلك قوله: {وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ} [الأنبياء: 78]، يريد: داودَ وسليمانَ، وقال: {فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} [التحريم: 4].
وقال الشاعر: