التفسير البسيط (صفحة 1870)

بالهدية إلينا (?)، بعد أن كان صدقة على بريرة (?) (?).

وهكذا فعل النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه، حين صُدُّوا عن البيت، نَحَروا هَدْيَهُم بالحديبية ليست من الحرم (?).

قال الشافعي رحمه الله: وكل ما وجب على المحرم في ماله من بَدَنةٍ وجَزَاء وَهَدْي فلا يُجْزِي إلا في الحرم، لمساكين أهله، إلا في موضعين:

أحدهما: دم المحصر بالعدو، فإنه ينحر حيث حبس ولحل.

والآخر: من ساق هديًا فعَطب في طريقه ذبحه وخلى بينه وبين المساكين (?).

هذا على مذهب أهل الحجاز (?)، وعلى مذهب أهل العراق محلُّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015