وقال قتادة: يعنى الرخصةَ التي كتبتُ لكم (?)، وقال معاذ بن جبل (?) وابن عباس في رواية أبي الجوزاء (?): يعني: ليلةَ القدر، وكل هذا مما تحتمله الآية.
وقال أبو إسحاق: الصحيح عندي أن ما كتب الله لنا هو (?) القرآن، أي: اتبعوا القرآن فيما أبيح لكم فيه (?) وأمرتم به (?).
وقوله تعالى: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا} أمر إباحة حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود (?) روي في تفسير هذا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال لعدي بن حاتم: "إنما ذاك بياض النهار من سواد الليل" (?).
وبهذا قال عامة أهل التفسير (?)، والعرب قد تكلمت بهذا اللفظ في