التفسير البسيط (صفحة 1814)

وقوله تعالى: {هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ} أصلُ اللِّباس: ما يَلْبَسُه الإنسان مما يواري جَسَدَه، ثم المرأة تسمى لباسَ الرّجل، والرجل لباس المرأة؛ لانضمام جسد كل واحد منهما إلى جسد صاحبه، حتى يصير كل واحد منهما لصاحبه كالثوب (?) الذي يلبسه، فلما كانا يتلابسان عند الجماع سمي كل واحد منهما لباسا للآخر (?). قال الجعدي (?):

إذا ما الضجيعُ ثنى جيدَها ... تثنّتْ فكانت عليه لباسا (?)

والعرب تسمى المرأة: اللباس، والفراش، والإزار، وأم العيال، والرَبَضَ (?) والبيت. وقيل في قوله:

فدًى لك من أخي ثقةٍ إزاري (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015