وحدُّ السَّفَرِ الذي يبيح الإفطار : ستة عشر فرسخا فصاعدًا. والإفطار رخصة من الله للمسافر، فمَنْ أَفْطَرَ فبرخصة الله أخذ، ومن صام ففرضه أدّى، على هذا عامة الفقهاء . ومن أجهده الصوم في السفر كره له ذلك ، وفي مثل هذا: جاء ما روي أنه - صلى الله عليه وسلم - قال: "ليس من البر الصوم في