فجرى الإعراب على ذلك (?).
وقال الخليل: المدح والذم ينصبان على معنى: أعني الظريفَ (?).
وأنكر الفراء هذا القول (?)، وقال: (أعني) إنما تقع تفسيرًا للاسم المجهول، والمدح يأتي بعد المعروف، ولو اطرد لنا إضمار (أعني) لأجزنا (?): قام زيدٌ أخاك، على معنى: أعني أخاك، وهذا لا يقوله (?) العرب أصلًا (?). قال: والذم بمنزلة المدح، يقال: مررت بزيدٍ الخبيثِ، والخبيثَ، ومن هذا: قوله عز وجل {وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ} [المسد: 4]. وقد تدخل الواو على المنصوب على المدح والذم ويكون (?) نكرةً، فيقال: مررت برجل ينصفُ من يُناظرهُ، وعاقلًا لبيبًا عالمًا، قال الشاعر:
ويأوي إلى نسوة عُطَّلٍ ... وشُعثًا مراضيعَ مثل السَّعَالِي (?)
فنصب شعثًا على الذم. وقال آخر: