التفسير البسيط (صفحة 1731)

غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ} [الملك: 30]. أي: غائرًا.

وقالت الخنساء:

فإنما هي إقبال وإدبار (?)

أي: مقبلة ومدبرة.

وقال آخر:

هَرِيقي مِنْ دمُوعهما سِجاما ... ضُباعَ وجَاوبِي نَوْحًا قيامًا (?) (?)

أراد: نائحاتٍ قائماتٍ. ومثله قوله: {وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى} [طه: 132] أي: للمتقي.

وحكى الزجَّاجُ أن معناه: ذا البر، فحذف (?)، كقوله: {هُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ اللَّهِ} [آل عمران: 163]، أي: ذوو درجات (?).

وقال قطرب (?) والفراء (?): معناه: ولكن البرَّ برُّ من آمن، فحذف المضاف، وهو كثير في الكلام، كقوله: {وَأُشرِبُواْ فِى قُلُوبِهِمُ اَلعِجلَ}

طور بواسطة نورين ميديا © 2015