التفسير البسيط (صفحة 1375)

الأمر، وتلقَّوه بالعصيان نسب ذلك منهم إلى القول اتساعًا (?)، كقول الشاعر:

ومَنْهَلٍ ذِبَّانُه في غَيْطَلِ ... يَقُلْنَ للرائدِ أعْشَبْتَ انْزِلِ (?)

وقال امرؤ القيس:

نواعِمُ يُتْبعنَ الهوى سُبُلَ الردَى ... يقلن لأهل الحِلم ضُلًّا بَتْضلال (?)

قالوا: المعنى: يُضللن ذا الحلم، وليس الغرض حكاية قولهن. وقوله تعالى: {وَأُشْرِبُواْ} الإشرابُ في اللُّغةِ خَلْطَ لونٍ بلون، يقال: أبيض مُشرَبٌ حُمرةً، إذا كان يعلوه حُمرة (?)، المازني (?): الإشراب: الخلط، يقال: أُشْرِب ذَا بذَا، وهو مشربٌ حُمرةً إذا خالطت لونه حُمرة. اللّحياني: يقال: فيه شُربةٌ من الحُمرة، إذا كان يُخالطه حُمرة (?).

وقال أبو عبيدة (?)، والزجاج (?): معناه سُقُوا حُبَّ العِجل، وأصل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015