من ذلك قوله: {إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ} [البقرة: 271]، رفعت هي بنعما، ولا يجوز (حينئذ) (?) تأنيث نعم، كما لا يجوز تأنيث حبذا (?)، قال: ويجوز أن تجعل (ما) فيه حشوًا وصلة، كما قال: عما قليل (?)، وإذا جعلت (ما) صلةً جاز فيه التأنيث (?)، تقول: بئست مَا جاريةً جاريتك (?).
ومعنى الاشتراء هاهُنَا: البيع. والاشتراء والشراء والبيع كله من الأضداد، ويقال: اشتريته، أي: بعته، واشتريته، أي: ابتعته، وكذلك: شريته في المعنيين، وكذلك: بعته، قال الله تعالى: {وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ} [يوسف: 20]، أي: باعوه (?)، وقال يزيد بن المُفَرِّغ: