والمعنى على هذا، لأنه أمر أن يستعيذ من شر الجن والإنس، ودليل ذلك قوله: {مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ} ونحو هذا قال صاحب النظم، قال: لأن الخناس لا يكون من الناس، فالناس في قوله: {مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ} منظوم بقوله: {مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ} على نظم من شر الوسواس الخناس، ومن شر الناس، ويكون قوله {مِنَ الْجِنَّةِ} وصفًا للخناس مخصوصًا (?)، فيكون (?) المعنى في الجملة: من شر الجن، ومن شر الناس (?). -هذا كلامه-
وعلى ما ذكره الفراء: الناس عطف على الجنة، والقول هو هذا (?). (والله أعلم بالصواب.
هذا آخر الكتاب