التفسير البسيط (صفحة 13538)

4

فاستجيز ذلك فيهما، فإذا أميل الناس حيث لم يكن معه شيء يوجب الإمالة للكثرة فإن يقال لكسرة الإعراب أجدر) (?).

4 - وقوله تعالى: {مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ} قد تقدم عند قوله: {فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ} (?)

وقوله: {الْخَنَّاسِ} قال ابن عباس: هو الشيطان جاثم على قلب ابن آدم، فإذا سها وغفل وسوس، وإذا ذكر الله خنس (?).

وقال مجاهد: إذا ذكر الله خنس، وإذا لم يذكر الله انبسط على قلبه (?). وهذا قول جماعة المفسرين في الوسواس الخناس.

ومضى تفسير الخناس عند قوله: "الخُنَّس" [التكوير: 15].

قال مقاتل: هو شيطان في صورة خنزير يجري في جسد العبد مجرى الدم (?)، فإذا سها ابن آدم ابتلع قلبه فوسوس، وإذا ذكر الله خنس عنه فخرج من جسده، فهو الوسواس إذا سها ابن آدم، وهو الخناس إذا ذكر (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015