قال مقاتل: يعني السحرة، والأُخذة ينفثن في العقد والأُخذ (?).
وقال (عطاء عن) (?) ابن عباس: يريد السحرة الذين عقدوا السحر للنبي -صلى الله عليه وسلم- (?)، وإنما أتى على لفظ جمع الإناث لتأنيث الجماعات نحو {وَالصَّافَّاتِ}، {فَالتَّالِيَاتِ}، {فَالزَّاجِرَاتِ} (?)، ومثل ذلك كثير في التنزيل ومعناه الجماعات. وقال صاحب النظم: إنما أنث (?) النفاثات من بنات لبيد بن أعصم اليهودي سحرن النبي -صلى الله عليه وسلم- (?).