التفسير البسيط (صفحة 13527)

ومجاهد (?) (ومحمد بن كعب (?)) (?) قالوا: يعني الليل إذا أقبل ودخل.

قال الفراء: الغاسق: الليل "إذا وقب" إذا دخل في كل شيء، يقال غسق وأغسق إذا أظلم (?)، نحو هذا قال أبو عبيدة (?) وأنشد لابن الرقيات:

إنَّ هَذا الليلَ قَدْ غَسَقَا ... واشْتَكَيْتُ الهَمَّ والأرَقَا (?)

وقال الزجاج: يعني به الليل إذا دخل، قال: وقيل: الليل غاسق، لأنه أبرد من النهار، والغاسق البارد (?).

والغاسق (?) على قول الفراء: المظلم، وعلى قول الزجاج معناه: (في اللغة) (?) البارد (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015