ومعنى هذا أن السؤدد انتهى إلى الله، فلا سيد فوقه، كما أن العلم انتهى إليه، ففوق كل ذي علم عليم حتى ينتهي العلم إليه، فلا عالم فوقه، (وهذا معنى ما روي عن عكرمة أنه قال) (?): الصمد الذي ليس فوقه أحد (?).
وذكر (?) القول الأول فقال: وقيل إن الصمد الذي صمد إليه كل شيء أي الذي خلق الأشياء كلها لا يستغني عنه شيء، يريد أن المخلوق لا غنى له عن الخالق، فكل شيء يصمد (?) بافتقاره إليه، ويدل على وحدانيته (?).
وقال الحسن: الصمد الدائم (?).
وقال مجاهد: الصمد الذي لا جوف له (?).