التفسير البسيط (صفحة 13500)

ومقاتل قال: "أحد" لا شريك له (?).

واختلف القراء في قوله: "أحد الله الصمد"، فقراء العامة (?): التنوين.

وتحريكه بالكسرة في نحو: "أحَدُنِ الله" وهو القياس الذي لا إشكال فيه، وذلك أن التنوين من أحد ساكن، ولام المعرفة من "الله" ساكن، فلما التقى ساكنان، حرِّك الأول منهما بالكسر كما تقول: اذهبِ اذهبْ. فتحرك الساكن الأول بالكسر.

وروي عن أبي عمرو: "أحُد الله" بغير تنوين (?)، وذلك أن النون شابهت حروف اللين في أنها تزاد كما يزدن (?)، وفي أنها قد أبدلت منها "الألف" في الأسماء المنصوبة، وفي الخفيفة نحو: "والله فاعبدا"، فلما شابهتها أجريت مجراها في أنها: حذفت ساكنه للالتقاء الساكنين، كما حذفت "الألف" و"الواو" و"الياء" كذلك، نحو: رمى القوم، ويغزو (?) القوم، ويرمي القوم، ومن ثم حذفت ساكنة في الفعل نحو {لم يك}

طور بواسطة نورين ميديا © 2015