وأنكر الفراء ذلك، وقال العماد: لا يكون مستأنفًا به (?) (?).
وأما "أحد"، فقد تقدم الكلام في أصله وبيانه في سورة البقرة (?).
قال أبو علي الفارسي: وهو اسم على ضربين أحدهما: أن يكون اسمًا نحو: أحد وعشرون، يريد به الواحد. والآخر أن يكون صفة، كبطلٍ، وحسن، وذلك نحو قول النابغة:
بذي الجليلِ على مُسْتَأنس وَحَدِ (?)