لما (?) جرى من الفصل بينهما، ويجوز أن ترفع "امرأته" بالابتداء، و"حمالة الحطب" وصف لها و"في جيدها" خبر المبتدأ. وعلى القول الأول (في جيدها) "في "موضع الحال على تقدير: تصلى هي النار مسلسلًا.
وهذا قول أبي علي (?)، والزجاج (?) (?)، (ومعنى كلام الفراء (?)) (?).
ومن نصب: (حمالةَ الحطب) فعلى معنى: أعني حمالة الحطب. قاله الفراء (?)، والزجاج (?)، (وأبو علي (?)) (?).
وقال أبو علي: النصب في (حمالة الحطب) على الذم، وكأنها كانت
اشتهرت بذلك، فجرت الصفة عليها [للذم؛ لا] (?) للتخليص والتخصيص من موصوف غيرها (?).
5 - وقوله تعالى: {فِي جِيدِهَا} أي في عنقها.