التفسير البسيط (صفحة 13479)

2

قال أبو علي: يشبه (?) أن يكون لهْب ولَهَب لغتين (?)، كالشمْع والشمَع (?) والنهْر والنهَر، واتفاقهم في الثانية (?) على الفتح يدل على أنه أوجه [من] (?) الإسكان، وكذلك قوله: (ولا يغني من اللهب) (?) " (?).

وقال غيره: اتفقوا على الفتح في الثانية، مراعاة لوفاق الفواصل (?).

قال ابن مسعود: لما أنذر النبي -صلى الله عليه وسلم- عشيرته (وأقربته) (?) النار، قال: أبو لهب: إن كان ما يقوله حقًا، فإني أفتدي نفسي بمالي، وولدي، فأنزل الله:

2 - {مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ} (?) أي: ما دفع عنه عذاب الله ما جمع من ماله، وما ولد. (وهو قول كافة أهل التفسير) (?).

قالوا: وما كسب يعني: ولده؛ لأن ولده من كسبه. قاله ابن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015