ومقاتل (?) قالا: أراد بالناس: أهل اليمن.
وقال الحسن: لما فتح رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مكة قالت العرب: أما إذا ظفر محمد بأهل الحرم، وقد أجارهم الله من أصحاب الفيل، فليس لكم به يدان (?)، وكانوا يدخلون في دين الله أفواجًا (?).
قال أبو إسحاق: معنى (أفواجًا) أي جماعات كثيرة، أي بعد أن كانوا يدخلون واحداً واحداً، واثنين اثنين، صارت تدخل القبيلة بأسرها في الإسلام (?).
وقوله (?): {فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ}
قال ابن عباس: لما نزلت هذه السورة على النبي -صلى الله عليه وسلم- (أنه) (?) نعيت