التفسير البسيط (صفحة 13452)

قال محمد بن إسحاق (?) (ومقاتل) (?) (?): لما قال العاص ذلك أنزل الله هذه السورة، قال ابن إسحاق، يعني: قد أعطيتك ما هو خير من الدنيا وما فيها؛ قال: الكوثر: العظيم من الأمر (?).

قال مقاتل: فرفع (?) الله ذكر محمد -صلى الله عليه وسلم- في الناس عامة حتى ذكر في الصلاة، والأذان، وأتاه مكان ابنه الكوثر (?).

وقال (عطاء عن) (?) ابن عباس: العرب تسمى من كان له بنون وبنات، فمات البنون وبقى البنات: أبتر، وكان العاص بن وائل السهمي يمر بمحمد -صلى الله عليه وسلم- فيقول له: إني لأشنؤك، وإنك لأبتر من الرجال، فأنزل الله تعالى (إن شانئك) يعني العاص هو (الأبتر) من خير الدنيا والآخرة (?).

وقال قتادة: الأبتر الحقير الذليل (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015