وقال مقاتل: كان الطائر الواحد يحمل ثلاثة أحجاش، واحد في منقاره، واثنان في رجليه، يقتل بكل واحد رجل ث مكتوب على كل حجر اسم صاحبه (?).
قال ابن مسعود: ما وقع منها حجر علي رجل إلا خرج من الجانب الآخر، (وإن وقع على رأسه خرج من دبره (?).
وقال عطاء عن ابن عباس: كانت تحمل حصاة في) (?) منقارها، وحصاتين في رجليها مثل الحمص؛ (ترسل الواحدة على رأس الرجل فتسيل لحمه ودمه، وتبقى عظامه) (?) خاوية لا لحم فيها، ولا دم ولا جلد (?)، فذلك قوله:
5 - {فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ} تفسير العصف قد تقدم عند قوله: {وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ} (?)، ومعنى "كعصف (مأكول) (?) ":