التفسير البسيط (صفحة 13390)

نصب) (?) بـ: "فعل" لا بقوله "ألم تر"، لأن "كيف" من حروف الاستفهام (?).

وقوله: {بِأَصْحَابِ الْفِيلِ} يعني الذين غزوا البيت، وقصدوا تخريب الكعبة من الحبشة، والفيل معروف، ويجمع على الفيلة، والأفيال، وسايسه (?) الفيال، والعرب تعظم شأنه، وتعجب من صورته، وخلقته (وقوته وكثافة أركانه) (?) قال لبيد:

لو يَقُومُ الفِيلُ أو فَيّاله ... زَلَّ عَنْ مِثْلِ مَقَامي وزَحَلْ (?).

وأكثر أهل التاريخ على أنهم لم يكن معهم غير فيل واحد، وكان (فيلًا كبيرًا) للنجاشي، لم ير مثله في الأرض عظمًا (وجسمًا وقوة) (?) واسم الفيل: محمود (?).

وقال الضحاك: كانت الفيلة ثمانية (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015