قال مقاتل: أطبقت الأبواب عليهم، ثم شددت بأوتاد (?) من حديد من نار حتى يرجع عليهم غمها وحرها، فلا يفتح عنهم باب. (ولا يدخل عليهم رَوّح (?). وهو قول الكلبي قال: طبقتها في عمد، والعمد كعمد أهل الدنيا غير أنها من النار (?)) (?) وقول ابن مسعود (أيضًا (?)) وهي في قراءته "بِعَمَدٍ" (?) يعني أنها مطبقة عليهم بعمد وهي أوتاد تلك (?) الأطباق التي تطبق عليهم (وهي أبوابها) (?) و"ممددة" من صفة العمد، أي ممدودة مطولة، وهي أرسخ وأثبت من الطويلة.
وقال قتادة: بلغنا أنها عمد يعذبون بها في النار (?).