ذلك، وأنت قائل في الكلام عند قول الرجل: لا أزورك (?) أبدًا، فتقول أنت: كل من لم يزرني فلست بزائره، وأنت تقصد قصده.
ويدل على أن المراد به الواحد بعينه: أنها في قراءة عبد الله "ويل لِلْهُمَزَةِ اللُّمَزَةِ" (?)
2 - ثم وصفه فقال: {الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ} (وقرئ "جَمَّعِ" بالتشديد (?)، قال أبو الحسن (?): المثقلة أكثر في الكلام، وفي القراءة تقول: فلان يُجَمِّعُ الأموال. أي يجمعها من هنا، وهنا، قال: وقال أبو عمرو: "جَمَعَ" بالتخفيف إذا كثر، ومن ثقل فإنما هو شيء بعد شيء هو -هاهنا- ثقيل، لأنه جمع شيئًا بعد شيء.
قال أبو علي: ويجوز أن يكون جمع بالتخفيف لما يُجمَعُ شيء بعد شيء، كما قال (الأعشى) (?):