وروى (معمر) (?) عن قتادة قال: إن الله تعالى سائل كل ذي نعمة عما أنعم عليه (?). وعلى هذا ورد أكثر الأخبار.
قال محمود بن لبيد (?): لمّا نزلت هذه السورة علي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قالوا: يا رسول الله، أي: نعيم نسأل؟ إنما هو الماء، والتمر، وسيوفنا علي عواتقنا، والعدو حاضر، فعن أي نعيم نسأل!، قال: "إن ذلك سيكون" (?).