التفسير البسيط (صفحة 13353)

هذا من النعيم الذي نسأل عنه؟ فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: إنما ذلك للكفار، ثم قرأ: {وَهَلْ نُجَازِي إِلَّا الْكَفُورَ (?)} (?) [سبأ: 17].

والظاهر يشهد لهذا القول وهو: أن الكفار لم (?) يؤدوا حق النعمة حيث أشركوا به وعبدوا غيره، واستحقوا أن يسألوا عما أنعم عليهم توبيخًا لهم؛ هل قاموا بالواجب فيه، أم ضيعوا حق النعمة؟ ثم يعذبون على ترك الشكل بتوحيد المنعم (?). وهذا معنى ما ذكره مقاتل، وهو قول الحسن.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015