وروى معمر عنه قال: هذه كلمة عربية يقال: إذا وقع في أمر شديد هوت أمه (?). وهذا معنى القول الأول من قولي أهل المعاني، ويدل على صحة القول الأول (وهو الذي عليه المفسرون) (?) ما روي في الحديث أن المؤمن إذا مات ذهب بروحه إلى أرواح المؤمنين فيسألونه (?) ويقولون: ما فعل فلان، وفلان؟ حتى إذا سألوه عمن لم يأتهم ممن قد مات (فيقول: قد مات) (?) أما جاءكم؟ فيقولون: لا، ذهب به إلى أمه الهاوية (?).
ويدل أيضًا على صحته أن الله تعالى قد أخبر عنها فقال:
10 - (قوله) (?): {وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ}