التفسير البسيط (صفحة 13335)

قال أبو إسحاق: وقيل لمسكنه "أمُّه"؛ لأن الأصل في السكون إلى الأمهات، فقيل الذي له بدل ما يسكن إليه: "نار حامية" (?).

وهذا معنى (قول) (?) الفراء: صارت هاوية مأواه، كما (تؤوي) (?) المرأة ابنها (?)، فجعلها إذًا لا مأوى له غيرها أمًا له (?).

وقال مقاتل: يقول يؤم الناس (?) الهاوية (?)، وهذا إنما كان يحتمل لو قريء "فأمَّه" بفتح الهمزة، ولم يرو ذلك عن أحد.

وذكر أهل المعاني قولين آخرين:

أحدهما: إن المعنى خسرت نفسه وهلكت، والعرب تقول: هوت أمه، إذا هلك وعطب (?)، وهذا قول الأخفش، والمبرد (?)، وصاحب النظم، وأنشدوا لكعب بن سعد الغنوي يرثي أخاه (فقال) (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015