قال ابن الأنباري: ولا يجوز أن يحمل هذا على القلب؛ لأنه لا ضرورة تحوج إلى ذلك، وهو صحيح المعنى من غير قلب اللفظ، ومعناه: إن الإنسإن من أجل حب المال لبخيل، و"اللام" في الحب بتأويل: من أجل (?).
قال الفراء: ويجوز أن يكون المعنى: وانه لحب الخير لشديد الحب، فاكتفى بالحب الأول من الثاني، كما قال: {اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ} [إبراهيم: 18] أراد في يوم عاصف الريح، فاكتفى بالأول من الثانية (?).
ثم خوفه فقال:
9 - {أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ} يقول (?): أفلا يعلم هذا الإنسان إذا بعث الموتى.
(وذكرنا تفسير "بعثر" عند قوله: {وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ} [الانفطار: 4] (?)، ومعنى: {بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ}: أثير وأخرج) (?).
10 - {وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ} قال أبو عبيدة: (مُيَّز (?)) (?).