وقال مقاتل: هي الخيل تضبح بالغارة (?). وهذا قول جماعة المفسرين (?).
وإنما (?) خص الصبح بالإغارة عنده، لأن عَادة العرب كانت في إغارتهم أن يغيروا عند الصَباح، وذلك أغفل مَا يكون الناس؛ يقولون: صبحنا بني فلان (?)، أي أتيناهم صباحًا للغارة، ومنه:
نحن صبحنا عَامرًا في دارها (?)
يقولون: إذا بدروا بخيل أوغارة تحيتهم: يا صباحاه، ينذرون الحي بهذا النداء، أي الغارة فانتبهوا، واستعدوا للحرب.
وقال (?) محمد بن كعب: هي الإبل تدفع بركبانها يوم النحر جمع إلى مني، والسنة أن لا يغير حتى تصبح (?). هذا كلامه.