والموريات على هذا القول الجماعات من الغزاة.
وقال محمد بن كعب: فالموريات قدحًا ليلة المزدلفة، يعني الحاج إذا أوقدوا نيرانهم بها (?).
وعلى هذا قول من قال بالعاديات، [أنها] (?) الإبل.
وقال قتادة: الموريات هي الخيل توري نار العداوة بين المقاتلين عليها (?).
(وقال عكرمة: هي الألسنة توري نار العداوة بعظيم ما تتكلم به) (?) (?).
وقال مجاهد: هي أفكار الرجال توري نار المكر والخديعة (?).
والعرب تقول: لأقدحن لك، ثم لأورين لك، أي لأهيجن عليك شرًا وحزنًا ومكرًا. (وهذا قول زيد بن أسلم) (?) (?).