(ونحو هذا قال ابن عباس في رواية عطاء (?)) (?). ويدل على صحة هذا التأويل ما روى أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال لأبي بكر -رضي الله عنه- في هذه الآية: يا أبا بكر ما رأيت في الدنيا مما تكره فبمثاقيل ذرة الشر، ويدخر الله لك مثاقيل الخير حتى توفاها يوم القيامة (?).
وقال أهل المعَاني: يُري جزاؤه، ألا ترى أن ما (?) عمله قد سلف لا يجوز له أن يراه، وهذا في حذف المضاف، كقوله: {تَرَى الظَّالِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا كَسَبُوا وَهُوَ وَاقِعٌ بِهِمْ} [الشورى: 22].
فالمعنى على أن "جزاؤه" واقع بهم، لا ما كسبوا من أفعالهم التي قد مضت (?) (?).